أقسامنا

إفتتح المعهد بمرسوم رقم 5787/6 سنة 2018/2019 بهدف إنماء العناصر البشرية ، تطوير قدرات الفتيات والشبان لتأمين مستقبل أفضل لهم ، للمساهمة في تأمين إستقلال مادي للفرد ولأسرته وتلبية سوق العمل مما يساهم في بناء المجتمع وإزدهاره .

تم إنشاء دار الحضانة النموذجية عام 1979 بهدف تقبل الطفل كما هو كفرد ضمن المجموعة والعمل على نموه العقلي والجسدي والتربوي والإجتماعي بأسلوب صحيح ، سليم ومتطور من خلال بيئة متوازنة ومتكاملة.

تستقبل الحضانة النموذجية الاولاد من عمر 40 يوماً ولغاية ثلاث سنوات ونصف على مدار السنة. كما يتم إستقبال الأولاد من عمر 4 سنوات ولغاية الست سنوات ، أثناء العطل والإجازات المدرسية .

يؤهل البرنامج التربوي أطفال الثلاث سنوات لإجتياز إمتحانات الدخول الى صفوف الروضات في المدارس من خلال نشاطات علمية باللغة العربية أولاً ثم باللغة الأجنبية الفرنسية أو الإنكليزية ، حسب عمر الطفل وقدراته ورغبة الأهالي.

وتنظم الحضانة عدد من النشاطات خلال السنة يشارك فيها مؤسسات ودور رعاية أخرى منها: إفطار الأولاد في شهر رمضان المبارك.

كما تستقبل الحضانة على مدار السنة تلامذة مدارس وجامعات للتدريب في أقسامها، وتحرص الجمعية على مشاركة مربيات الحضانة بدورات تدريبية بهدف تطوير قدراتهن.

إفتتحت جمعية العناية بالطفل والأم التي تحمل شعار “من الطفولة إلى الشيخوخة” دار الكرامة يوم السبت 5 تموز 1985 تطبيقا لأهداف الجمعية العناية بالمسنين ورعايتهم حفاظاً على كرامتهم في جو أسري يليق بهم وتأمين كافة إحتياجاتهم. إذ أن جمعية العناية بالطفل و الأم تسعى بكل ما تستطيع لتأمين الحياة الكريمة والرعاية الصحية والجو العائلي والغذاء الصحي لنزلاء دار الكرامة.

يهتم طبيب مختص بصحة المسنات ويزورهن مرتين في الأسبوع وأحياناً عدة مرات إذا إقتضت الحاجة كما تُشرف على الدار مديرتين مع أختصاصية تنظيم الدواء وذلك بمساعدة عدد من الممرضات اللواتي يتناوبن ليلاً ونهارً. تحاول الجمعية دوماً الترفيه عن المسنات وخاصة أيام الأعياد ومناسبات عيد الأم والجدة وتحرص على الرياضة الصباحية وملئ الفراغ بالتلوين والرسم والأشغال اليدوية.

يتمتع القطاع الصحي بنظام متكامل تتوفر فيه مهارات طبية وتجهيزات حديثة في مختلف المرافق والأقسام التالية: المستشفى، مركز الإسعافات الأولية (الطوارئ)، مركز الرعاية الصحية الأولية (المستوصف) وطب الفم والأسنان، قسم المختبر، قسم الأشعة والتصوير الصوتي والصيدلية.

وﹸيشرف على جميع هذه الأقسام أطباء مهرة من عدة اختصاصات بالإضافة إلى عدد من العاملين في الجسم التمريضي والتقني والإداري. وتحرص الجمعية على تطور الجهاز البشري في القطاع الصحي، من خلال حضور الندوات و المحاضرات و التدريب المستمر.

وكانت الجمعية وما زالت رائدة في حملات التلقيح منذ إنشائها وتواكب مع وزارة الصحة كل حملات تلقيح الأطفال ضد: الحصبة، الحصبة الألمانية وأبو كعب، شلل الأطفال، الشاهوق، الخانوق، الكزاز، السحايا، الريقان والالتهاب الرئوي. حيث بلغ عدد المستفيدين 2,172 طفلاً . وتشجيعاً للكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي تنظم سنوياً حملات إما مجانية بتبرع من محسنين كرام أو بأسعار مخفضة جداً.

والمستشفى هو ورشة عمل مستمرة للتطوير والتجهيز الضروري الذي يصب لمصلحة المرضى من الفئات المحتاجة إلى جانب المرضى الذين يقصدون القطاع الصحي نظرًا لجودة خدماته الطبية وآلاته المتطورة. يتم التطوير و التجهيز بدعم من محسنين كرام و مؤسسات محلية و دولية. هذه التبرعات مكنت الجمعية من إعادة تحديث وترميم الطابق الثاني في المستشفى وتحديث الآلات في غرفة الولادة الطارئة وعيادة الأسنان. كما تمكنت من تطوير المكننة في كافة أقسام القطاع الصحي.

وتشمل خدمات مستشفى جمعية العناية بالطفل والأم العمليات الجراحية العامة والمسالك البولية والنسائية والتوليد (ولادة طبيعية وقيصرية) وعمليات المنظار وجراحة الأسنان للأطفال، بالإضافة إلى العلاجات الإستشفائية والى العناية الملطفة للأطفال ولحديثي الولادة.

يقدم قسم الإسعافات الأولية (الطوارئ) في المستشفى الخدمات الطبية 24 ساعة على 24 ساعة على مدار أيام السنة.

يقدم المختبر معظم الفحوصات المخبرية والتحاليل.

مركز التشخيص والتدخل المبكر هو مؤسسة متخصصة في تقديم خدمات شاملة للأطفال من ذوي الإعاقة أو التأخر النمائي، بهدف دعم تطورهم ودمجهم في المجتمع. يستقبل المركز الأطفال من عمر يوم واحد وحتى خمس سنوات، ويقدم مجموعة من الخدمات المصممة لتلبية احتياجات كل طفل وأسرته.

تُقدّم مساكن فردان، التي تُديرها جمعية العناية بالأم والطفل في بيروت، لبنان، بيئةً سكنيةً آمنةً ومُرحّبةً للطلاب والمهنيين الشباب. تقع المساكن في قلب فردان، إحدى أكثر مناطق بيروت حيويةً وترابطًا، وتوفر وسائل راحة عصرية، وإقامةً مريحةً، ومجتمعًا مُتكاملًا. صُمّمت مساكن فردان لضمان السلامة والراحة وبأسعارٍ معقولة، وهي الخيار الأمثل للباحثين عن مكانٍ هادئٍ وحيويٍّ للإقامة أثناء دراستهم أو مسيرتهم المهنية في المدينة.